الأستجابة لنداء المجتمع :صياغة لقيادة جديدة
كيف نطبق الشفافية والتعاطف بالمعنى العملي؟ مع تزايد المطالب بالالتزام المجتمعي وكذلك مع تزداد مطالب وضغط القادة الإجتماعيين . تقدم هذه المقالة مستندة علي مجموعة من أبحاث ودراسات الحالة للقادة في العمل الإجتماعي ، لمحة عن ضرورة القيادة الجديدة الناشئة. في بعض الأحيان ، يتعلق الأمر بتعزيز الشفافية - على سبيل المثال ، التحركات على نحو بسيط التي تتخذها شركات القطاع الخاص. يلوح التعاطف أيضًا في الأفق ، كما يتضح من بحث جديد استنادًا إلى مجموعة من الاستطلاعات والمقابلات مع مجموعة من الزملاء في منظمة اشوكا، أحد المجتمعات الرائدة في مجال ريادة الاعمال الأجتماعية والجدير بالاهمية أيضًا: الشعور بالقيمة ، كما يقول اثنان من الرؤساء التنفيذيين الذين وصفوا عملهم مؤخرًا خلال حلقة نقاش في الاحتفال بالذكرى Pepperdine الخمسين لكلية لادارة الاعمال التابعة لجامعة . تعد الشفافية والتعاطف والقيمة هي المبادئ الخالدة والملحة في هذا الوقت لتحديد معيار جديد للقيادة.
Ashoka insight
قمنا باستطلاع راي ل109 من زملاء اشوكا ومديريين أعضاء مجتمع اشوكا وأجرينا مقابلات مع العشرات منهم بعمق. وجدنا أن العديد شارك بفرضيات هامة ومشتركة: أن أي مشكلة قابلة للحل ، وأنه ينبغي تمكين الأفراد والمنظمات للمساهمة في المجتمع ، وان جميع الناس لديهم نوايا حسنة.
برزت ثلاث خصائص ، مدفوعة جميعها بحس قوي بالمسؤولية الأخلاقية ، وهي: القدرة على تطوير رؤية مستقبلية واسعة تتجاوز المشكلة المطروحة ، الهام الآخرين وبناء الثقة معهم من خلال إيجاد أرضية مشتركة ، والقيادة بالقدوة.
تضيف هذه العناصر الثلاثة إلى سمة القيادة التي نصفها على نطاق واسع بأنها القدرة على بناء هدف اجتماعي من خلال التعاطف المعرفي. التعاطف المعرفي ، الذي يختلف عن التعاطف العاطفي وهوالأكثر شيوعًا ، هو الدافع الواعي إلى حد كبير للتعرف على الحالة العاطفية لشخص آخر وفهمها.
سمات القيادة مثل التسامح مع الفشل والقدرة على إنشاء شبكة من التحالفات مهمة أيضًا. لكن نتائج الاستطلاع تُظهر بوضوح أن التعاطف الذي يحركه الغرض لا غنى عنه لقيادة تغيير حقيقي.